الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

تساؤلات ما بعد الربيع العربي ؟




سلسلة مقالات بمناسبة المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة الفكر العربي، سنناقش فيها بحول الله التساؤلات المنطقية والمتوقع طرحها بعد ربيع الثورات العربية (حول المسجدات الراهنة وانعكاساتها على العالم العربي ... مصير القضايا الرئيسية ومدى استكمال النهج الاصلاحي من طرف النخب الشبابية الثائرة ...وصولا الى آراء المتخصصين والخبراء حول مالواجب في المرحلة اللاحقة ومالذي ينبغي تفاديه ؟! )


هناك تعليقان (2):

  1. جذع مشترك

    قفا نبك
    أيها الثقلان
    على جذعنا المشترك
    فلا علوم ولا تكنولوجيا
    من صديقنا السلطان
    من عملاق هذا الزمان
    من أباض في عشنا
    فأفرخ طواغيت
    في جذعنا المشترك
    أيها الثقلان
    ونمنا أو نومنا
    فذاك سيان
    عبدنا السلطان
    ونسينا الرجمان
    وبعدها صوتنا
    وختمنا بالبنان
    وبصمنا ...
    وبسقنا ..
    وحركت البيادق في كل مكان
    ودار الفلك في عمرنا
    من حكم السلطان
    عشرين..
    ثلاثين...
    اربغين ...
    وسنين....
    ولبثنا في كهفنا
    نائمين
    عفوا مستيقظين بلا عنوان
    وما درينا شاطئ الأمان
    قفا نبك
    ايها الثقلان
    وقدقيل لنا :
    أحرقتم الخضراء
    وصلبتم حنبعل
    في قرطاجنة
    فيا للعقوق ؟
    وقد ناداكم النمرود
    وخاطبكم :

    "لقد فهمتكم "
    طال أمدي بينكم
    فامنحوني فرصة الغيير
    ولكنكم ...
    واصلتم الحرق والتدمير
    عفوا ، بل التغيير
    قفا نبك
    أيها الثقلان
    إلى أرض الكنانة
    هناك يجثم الفرعون
    حيث الجمال والعلو
    ومن" سوزان "حسن التدبير
    فعلام التغيير ؟
    وقدقال لكم الكبير
    "أليس لي ملك مصر "؟
    ولا ينفع التهديد أو الوعيد
    فسموا جمعكم كيفما شئتم :
    غضب
    زحف
    تطهير
    فهذا هراء
    وأفعالكم تدمير ...وتخريب
    فأناهنا ،أحيا وأموت
    بل أعيش
    لأني لا أموت
    "وما علمت لكم من إلاه غيري "
    فأوقد يا سليمان
    نيران "البلطجة"
    وهيا إلى ميدان التحرير
    وما درى فرعون وهامان
    ومن على شاكلتهما
    من الأعوان والجند
    بأنهم كانوا خاطئين
    ولم يعتبروا بحكم طال مداه
    إلى الثلاثين ..
    وجاءت ساعة الزحف
    وما تولى غير "الفنانين"
    قفا نبك
    أيها الثقلان
    وهيا إلى أرض المختار
    لنزيل الغبار
    ولنرى ...
    مشهد الذل والعار
    فهناك جنون
    وحصار لأصحاب أحمد
    وعيون في كل شبر
    ودار وزنقة
    قفا نبك
    أيها الثقلان
    أنا السلطان...
    لست سلطانا
    أنا الرئيس ...
    لست رئيسا
    أنا الملك ...
    لست ملكا
    أنا"أريا مهر"
    "أخرا شهر "
    أنا من أنا؟
    لست ادري من أنا
    أناالمجنون
    أنا المفتون
    أنا الزعيم
    أنا.....
    ومن بعدي الطوفان
    فأنا وفقط أنا
    كذا قال الفرعون
    والنمرود...
    وقارون.....
    وهامان...
    وما اعتبر رغم طول الزمان
    وقد نيف عن الأربعين ...
    ولكن ...
    زحف النمل
    ليأكل منساته
    وسيخر الجثمان
    كما سليمان
    طال أم قصر الزمان
    فالجذع واحد
    ولا بكاء بعد اليوم
    أيها الثقلان
    فكلا لا وزر
    إلى ربك يومئذ المستقر
    فسحقا لأتباع المغضوب عليهم
    كذا الضالين
    والحمد لله رب العالمين

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف